هل تريد أن تجعل نفسك شخصا لا غنى عنه لأصحاب العمل في المستقبل؟ حتى تصل إلى هذه النتيجة تحتاج لمهارات خاصة ومعينة لا تتوفر في غيرك في ظل سوق عمل يشهد منافسة شديدة على مستوى العالم، ولا يعترف إلا بالأفضل، وهي ليست مجرد مهارات تقنية تحتاج إلى تنميتها، بل هناك مهارات ذاتية وشخصية ينبغي أيضا العمل عليها وتطويرها، وذلك لأننا مع انتقالنا إلى الثورة الصناعية الرابعة، واستمرار وتيرة التغيير؛ تتبدل المهارات التي تحتاجها لتزدهر في مكان العمل، وتحقق أهدافك وطموحك.
وهنا علينا أن نتذكر أن زمن الروبوتات قد بدأ بالفعل، حيث ستشغل "الأتمتة" أكثر من 11 مليون وظيفة في الولايات المتحدة الأميركية وحدها في العقد المقبل، وذلك حسب تقرير أصدرته شركة "فورستر" (Forrester) مؤخرا.
ومن هنا، فإن على البشر أن يطوروا مهاراتهم وقدراتهم بشكل دائم ومستمر كي يبقوا في سوق العمل، ولا يفقدوا مهنهم ووظائفهم، وهذه المهارات جزء منها ذاتي مثل الذكاء العاطفي، وتنمية مهارات التواصل، والمرونة العقلية، والقدرة على تقبل التغيير والتأقلم معه. وجزء منها تقني بحت مثل القدرة على تحليل البيانات الضخمة، والتعامل مع الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات والمهارات.
مهارات المستقبل
في كتابه الجديد "مهارات المستقبل: المهارات والكفاءات العشرون التي يحتاجها الجميع للنجاح في عالم رقمي" يتحدث الكاتب برنارد مار عن كيف أن النجاح في العالم الرقمي يتطلب منا أيضا فهم كيفية تأثير التكنولوجيا على عالمنا، وهنا سيحتاج البشر إلى تنمية المهارات الشخصية الحاسمة حتى نتمكن من القيام بالأشياء التي لا تستطيع الآلات القيام
0 تعليقات